أجلت طفولتى وتركت دارى … وغدوت انظم فى الهوى اشعارى
وشربت من نهر الحنين رضاعتى … ورضيت عيش العاشقين خيارى
وجئتك ماشيا ونسيت حبوى … فهل تقبلين حبيبتى اعزارى
فاتقبلى او فاقتلى حلم الفطام ... وجربى ان تشهدى حبيبتى اطوارى
وهجرت من ضيق الزمان وسادتى … ورميت بين يديك اسرارى
ورجعت من تلك الحياة محطم … وحملت بين يديك اعمارى
ونسيت اننى لا زلت طفلا … ونسيت ان ملتحف الهوى عارى